القلعة الكبرى: أمسية ثقافية من تنظيم جمعية علوم وتراث لتقديم اصدارات أدباء الجهة

نظمت جمعية علوم و تراث، عشية السبت 30 نوفمبر 2019، أمسية ثقافية بدار الثقافة بالقلعة الكبرى، أشرف على تنظيمها الصحفي القدير حسن بن علي. وجمعت الأديب الاعلامي الدكتور الصحراوي قمعون بالشاعر محمد المثلوثي. في حين أدار هذا الملتقى الأدبي الاستاذ محمد علي بن عامر نائب رئيس جمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى.

وفي تصريح لموقع أسوار أكد الدكتور الصحراوي قمعون أن “مثل هذه اللقاءات الهادفة تفسح المجال لتقديم وعرض أخر اصدارات أبناء الجهة من القلعة وأكودة. كما تسمح بإبراز الحيوية الفكرية في المدينتين وكذلك حيوية النسيج الجمعياتي الذي يجب أن يساهم في التعريف بالتراث و بإنتاجات أبناء الجهة ويكرس ثقافة القرب وصحافة القرب التي تنقلها.”.

و أضاف الاعلامي و الأديب قمعون: “قمت بتقديم كتابين، أولهما بعنوان “حوار الشيخين حول الاصلاح الاجتماعي وتحرير المرأة” والثاني الصادر بداية السنة الجارية عنوانه “نويرة وبورقيبة: السلطة بين الاقتصاد والسياسة والاستحقاق الديمقراطي”.

و تخلل الأمسية الثقافية حوار مع الحاضرين حول أهمية نشر الوعي لدي الشباب عبر نشر الفكر النقدي العقلاني لديهم وحمايتهم من التطرف وهو ما سعى اليه كتاب “حوار الشيخين ” و هو حسبما صرح به الدكتور قمعون، عبارة عن نص مسرحي موجه الي الشباب بالخصوص.

كما تمت مناقشة إشكاليات التنمية والانتقال الديمقراطي، خلال الأمسية، وهل أن الأولوية تعطي الي السياسة ام الاقتصاد في الدول النامية، وهو ما احتواه كتاب “الهادي نويرة وبورقيبة” الذي جسد من خلاله الدكتور قمعون قراءة في المشهد السياسي لتونس مابعد الاستقلال المتراوح بين الاشتراكية في الستينات والرأسمالية في السبعينات وما تلاها وبين الانفتاح الانغلاق السياسي وصولا الي فترة الانتقال الديمقراطي الحالية وانتظارات الناس منها.