النفيضة : إصابة امرأة بكورونا مقيمة بقسم العيون في مستشفى حشاد وتحاليل سلبية لإمرأة وقريبها من القلعة الكبرى من مخالطيها

سجل مستشفى فرحات حشاد إصابة جديدة بفيروس كورونا لإمرأة أصيلة النفيضة، في الليلة الفاصلة بين الجمعة 10 أفريل والسبت 11 أفريل 2020 وتم استجلاب المرأة من مقر سكناها، بعد أن سماح لها بمغادرة قسم أمراض العيون بالمستشفى عشية الجمعة أين كانت تقيم منذ بداية الاسبوع بعد أخذ عينة لإجراء تحليل كوفيد 19 الا أن الطبيب المباشر سمح لها بالمغادرة رغم الاشتباه في إصابتها بكورونا وقبل ساعات من ظهور نتيجة تحليلها ايجابية.

هذا وظهرت صباح اليوم الأحد 12 أفريل 2020، نتائج تحاليل سلبية أجريت لعشرين أشتبه في اصابتهم بالعدوى من بينهم المواطن ح.ق أصيل القلعة الكبرى، وعمته التي تزامنت إقامتها في قسم أمراض العيون مع المرأة المصابة إضافة الى الاطار شبه الطبي بنفس القسم وأفراد من أقارب المصابة. ماعدى تحليل واحد لطبيب تم إجراءه للمرة الثانية في يوم واحد وتظهر نتيجته يوم الاثنين.

وأوضح ح.ق للاخبارية أسوار، أنه اضطر صباح الجمعة 10 أفريل، الى اصطحاب عمته المقيمة بقسم العيون وامرأة اصيلة النفيضة قبل اكتشاف اصابتها بكورونا، لإجراء صور طبية على القرنية بطلب من الطبيب المباشر لحالتهما في مخبر تصوير طبي بالقيروان لعدم توفر مخابر مختصة مفتوحة في سوسة يومها، نظرا للعطلة الاضطرارية نهاية هذا الأسبوع.

وأفاد ح.ق أنه تلقى اتصالا صبيحة أمس السبت، من عمته المقيمة بقسم أمراض العيون بحشاد، تعلمه بضرورة اجراء تحليل الكوفيد 19 لهما، مؤكدا أن صباح اليوم الأحد ظهرت نتيجة تحليلهما سلبية وأنه توقع هاته النتيجة، على الأقل بالنسبة له، لأنه كان ملتزما بالاجراءات الوقائية من فيروس كورونا وقام بتعقيم سيارته أثناء اصطحاب المرأتان.

وأضاف محدثنا أن عمته والمرأة المصابة كانتا تضعان كمامات طبية وحافظتا على مسافة الأمان بينهما مما حال دون انتقال العدوى اليه والى عمته. كما أكد أنه، خلافا لما تم ترويجه، فإن المرأة لم تكن على علم بإصابتها صباح الجمعة ولم يلاحظ عليها العلامات المعلنة للكورونا.