اخبار وطنية
بيان اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس في الذكرى 73 للنكبة

تزامنا مع الذكرى 73 للنكبة، أصدر اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس، اليوم الأحد 16 ماي 2021، بيانا جاء فيه مايلي:
تتزامن هذه المناسبة شاهدة على استمرارية جريمة تشريد اللاجئين الفلسطينيين من ديارهم منذ عام 1948 إلى يومنا هذا، مع حلقة جديدة من العدوان الاستعماري العنصري الاستئصالي الصهيوني على كل فلسطين، بدءا من القدس والهبة المقاومة الفلسطينية لهذا العدوان والتي شملت مدن وقرى الجليل والمثلث والنقب والضفة الغربية وقطاع غزة والمؤازرة الفلسطينية الاردنية من تخوم حدود فلسطين ومثلها من لبنان وسوريا ومصر، في شكل تكاملي من المقاومة الشاملة بالمقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية السلمية وسواها من أشكال المقاومة الفلسطينية، تبعا لخصوصيات تموضع المكونات الفلسطينية. والتى أكدت للعالم كله تفوق ميزان رعب الحق الفلسطيني الاعزل على موازين قوة باطل الاحتلال المسلح باعتى أنواع الأسلحة وكشفت زيفه وجرائمه وعنصريته. كما كشفت القوى الصانعة لهذا الكيان والمسؤولة عن إدامته ورعايته والترويج لاكذوبته، وأثبتت أن التطبيع المار على الحق الفلسطيني العادل وخيانته لايضمن الأمن والاستقرار، مثلما عرت الجدار الفاصل بين أنصار الحق وأنصار الباطل. وأبرزت بشكل واضح لا لبس فيه الهوية المتجذرة منذ ما قبل الميلاد المتواصلة للشعب الفلسطيني على طول وعرض فلسطين التاريخية وإمساكه بالقدس في عصمته، كعاصمة لا بديل لها لفلسطين وبوصلة الأمة العربية والإسلامية و الشرفاء في العالم أجمع.
يحيي الاتحاد، بهاته المناسبة، كل من انتصر للحق الفلسطيني، المدخل لمصداقية حقوق الإنسان الكونية، لقضية القدس الذي يمسك بها الشعب الفلسطيني كما كان قابضا عليها كالقابض على الجمر مرابطا مقاوما في الخندق الأول نيابة عن الأمة العربية والإسلامية والإنسانية العادلة جمعاء، لتكون العاصمة الأبدية لفلسطين والأمة والإنسانية العادلة جمعاء.
كما يحيي كل المكونات السياسية الجماهيرية التي وقفت وانتصرت للحق الفلسطيني. ويحيي كل المكونات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابي والجماهيري في تونس التي عودتنا على وقوفها الدائم لنصرة الحق الفلسطيني.
وأكد اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس في بيانه بمناسبة الذكرى 73 للنكبة على مايلي:
أولا: على مقاومة كل مكونات النهج الصهيوني :
الهادف لتهويد القدس وأسرلتها، بارتكازه الى ترسانة من أسلحة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بأدوات قانونية ومادية ضد الفلسطينين في القدس، وإحلال المستوطنين مكانهم.
والهادف إلى تصفية قضية اللاجئين، من خلال تعويهما سياسيا وقانونيا وتفكيكها ماديا بوسائل واستراتيجيات متعددة.
والرامي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها مدنها وقراها إلى أرخبيل محاصر من جميع الجهات بالمستوطنات والطرق الالتفافية والجدار العنصري العازل، إضافة إلى إدامة جريمة حصار قطاع غزة والأمعان في فصله وصناعة كينونته المنفصلة، بما يمس الوحدة القانونية والجغرافية للأرض الفلسطينية المحتلة والمس من وحدانية الشرعية والتمثيل للأرض والشعب الفلسطيني، واستثمار الاحتلال لهذه الوضعية وتوظيفها في استراتيجيات وبرامج الاحتلال على صعد مختلفة.
إضافة فرض أمر واقع يحول دون قيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس، مترابطة ، قابلة للحياة ، كما يستهدف استمرارية المراكمات السياسية والقانونية والميدانية، على قانون يهودية الدولة وقوميتها وتجسيمها على مساحة فلسطين التاريخية عبر برامج متعددة، يتم الاشتغال عليها وفي ضوئها في فلسطين وخارج فلسطين على أكثر من صعيد، بما يمس مباشرة مسألة الإقصاء القانوني للفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948 ويعمق من التمييز العنصري في معاملتهم، بما يؤسس ويمكن أن يصل إلى ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي والترانسفير، وبما يشرعن خطط الضم والمستوطنات والمصادرات والقدس الشرقية في الضفة الغربية على اعتبارها “جزء لا يتجزء من مفهوم أرض إسرائيل”.
كما يحول دون عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 طبقا للقرار الأممي 194 والنصوص الدولية الأخرى التي تقرر حق العودة.
ثانيا أكد الاتحاد على الحق الفلسطيني في عدة مجالات منها :
تشديده على كافة الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة طبقا للقرار 194والنصوص المقررة لحق العودة.
والمحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية و استمرار البناء عليها في الراهن والمستقبل، ودعم مختلف أشكال المقاومة، المتكاملة المجدية لإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.
وجوب محاسبة الاحتلال على كل جرائمه، وبكافة الوسائل القانونية وغير القانونية، بما في ذلك تحريك مسألة عضوية هذا الكيان “كدولة عضو في الأمم المتحدة”.
كما يندد اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس بالمواقف المنحازة للكيان الصهيوني وجرائمه ويؤكد تحميله لبعض الدول المسؤولية التاريخية والراهنة لدورها الحاسم في صناعة الكيان الصهيوني وإدامة دعمه وعلى رأسها بريطانيا الولايات المتحدة وفرنسا وشركائهم.
وأهاب الاتحاد، في بيانه، بكل المكونات الرسمية والمدنية والنقابية في المستويات الوطنية والدولية والإقليمية، مواصلة التحرك لدعم الحق الفلسطيني ومواصلة واجب مقاومة التطبيع بما يتلازم مع واجب دعم الشعب الفلسطيني بكافة الأشكال والوسائل على طريق الانتصار للحق الفلسطيني وزوال الإحتلال.
وختم اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس، اليوم، في الذكرى 73 للنكبة ب:
الرحمة للشهداء ، الحرية الأسرى والمختطفين ، الشفاء للجرحى ، عاشت فلسطين .

-
متفرقاتمنذ 5 سنوات
الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة: الرصاصة التي أطفأت نور عيني كانت بقرار صهيوني رسمي
-
متفرقاتمنذ 5 سنوات
خاص وحصري لموقع أسوار: روسيا.. افتتاح “دريم ازلاند” في موسكو (شاهدوا صور حصرية)
-
متفرقاتمنذ 4 سنوات
في عيد الحب.. زوج الممثلة وحيدة الدريدي يعلن عن انفصالهما
-
اخبار وطنيةمنذ 5 سنوات
في الديوانة بمطار قرطاج: مواطن مقيم بالخارج يتعرض إلى سرقة مبلغ 18500 أورو
-
متفرقاتمنذ 5 سنوات
افتتاحية: أسوار وأسرار وأفكار
-
متفرقاتمنذ 5 سنوات
افتتاحية: لماذا “أسوار”
-
جهويةمنذ 4 سنوات
عاجل: جريمة قتل بشعة تهز سهلول… الضحية موظفة جردت من ملابسها قبل قتلها…
-
متفرقاتمنذ 4 سنوات
مقتل رجل الاعمال زهير عبد الكافي في منزله