الجمعية التونسية للتربية على وسائل الإعلام تمضي اتفاقية شراكة مع مؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني

في تصريح للاخبارية أسوار، أفاد الدكتور ناجح الميساوي، رئيس الجمعية التونسية للتربية على وسائل الاعلام، أن جمعيته أمضت الاثنين 17 نوفمبر 2020، اتفاقية شراكة وتعاون مع مؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني، برعاية سفارة دولة فلسطين بتونس.

وأضاف د. الميساوي أن هذه الاتفاقية ستساهم في تطوير الانتاج الاعلامي الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية وفي توضيح الحقائق، وذلك من خلال انتاج وثائقيات أو أعمال صحفية وثائقية تكون من انتاج الجمعية التونسية للتربية على وسائل الاعلام بالتعاون مع اعلاميين وتلاميذ ناشطين في المدارس والمعاهد وكل المهتمين بالقضية الفلسطينية، مما سيؤسس، لطرح اعلامي جديد للقضية الفلسطينية يقوم على كشف الحقائق كما هي ودون تزييف حتى تصل للرأي العام الدولي، حسب قوله.

ومن جانبه قال سفير دولة فلسطين بتونس، السيد هائل الفاهوم أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار كشف الحقائق الموضوعية والترتيبات التي تقوم بها بعض الأنظمة واللوبيات على الساحة الدولية في إطار التوعية الشاملة للأجيال القادمة من تلاميذ وطلبة  واعلاميين بصفة عامة. مضيفا أن امضاء هذه الاتفاقية يعتبر تجربة رائدة في العالم العربي وفي المحيط الكوني بصفة عامة.

وأوضح الفاهوم أن البشرية تعاني مخاضا منذ أن بدأت تعي الحالة الافتراضية المبنية على منظومة ليست حقيقية وكاذبة التي جاءت في اطار شكل اخر من أشكال الهيمنة الاستعمارية على العقول بواسطة الإعلام. مؤكدا أن هذه التجربة ستكون رائدة في انقاذ البشرية من استراتيجيات مراكمة الحروب واحتقار الشعوب وتفقيرها وافسادها وخلق اعداء وهميين لتبرير جرائم الفئات الارهابية المتطرفة ولا يمكن التصدي لذلك الا بإعلام موضوعي يكشف هذه الحقائق ويحصن الاجيال القادمة ومجتمعنا والانسانية من تلك الاستراتيجيات، حسب تعبيره.

وحضر حفل توقيع الاتفاقية أعضاء السفارة  وممثلي منظمات ووسائل اعلام فلسطينية وتونسية، من بينهم الدكتور ابراهيم الرفاعي، رئيس الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس، الذي أكد في تصريح للاخبارية أسوار، أن الهدف من هذه الاتفاقية التعاون بين مكونات المجتمع التونسي والفلسطيني في نقل صورة الاحتلال الذي أجرم في حق الأسرى  الفلسطينيين ونقل هذه الصورة التي تجسد خبرة نضالية وتعرية الاحتلال بأسلوب يوصل رسالة المقاومة الفلسطينية لكل محبي السلام في العالم، حسب تصريحه.