بلاغ : اثر حادثة “الشاقور” وزارة الداخلية تكشف…

في بلاغ نشرته، منذ بضع ثوان، أفادت وزارة الدّاخليّة أنّه بمراجعة التّسجيلات والمعاينات الفنيّة المتعلّقة بالحادثة التي جدّت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021، حوالي السّاعة 15:50، تبيّن أنّ تفاصيل الحادثة تتمثّل في كونه تمّ الاشتباه في شخص ملتحي ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والاشعار بشأنه، ثمّ بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويّته، عمد المشتبه به إلى فتح حقيبته واستلّ منها “شاقور” و”سكّين” كبير الحجم وحاول الاعتداء على كلّ من يقترب منه فتمّت الاستعانة بالحماية المدنيّة ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممرّ المترجّلين ومبنى الوزارة، حسب البلاغ.

هذا وأكدت الوزارة في البلاغ ذاته، أنه رغم محاولة التّصدّي للمشتبه به من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه واصل مواجهة كلّ من يقترب منه مشهرا “الشاقور” مردّدا “يا طاغوت الله أكبر يا كفّار”، حسبما جاء في البلاغ حرفيا، مواصلا الجري يمينا ويسارا ثمّ باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرّة أخرى، محاولا الاعتداء على عون أمن كان في مواجهته الأمر الذي اضطر العون المذكور إلى إطلاق النّار عليه فسقط أرضا وتمّت السّيطرة عليه وتجريده ممّا كان يحمله ونقله بواسطة سيّارة الحماية المدنيّة للمستشفى للعلاج.

هذا وأشارت الوزارة في بلاغها أن النيابة العمومية أذنت بتعهيد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظّمة الماسّة من سلامة التّراب الوطني. مؤكدة أن التّحرّيّات الأوليّة أثبتت أن المشتبه به :

-يبلغ من العمر 31 سنة ودرس بالخارج.

-استعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة.

-مصنّف لدى مصالح وزارة الدّاخليّة تكفيري.

وأضاف البلاغ أن الأبحاث جارية لكشف بقية ملابسات الواقعة.