الخبيرة درة محفوظ في محاضرة حول مقاربة النوع الاجتماعي و المرأة و الريادة في اطار دورة تدريبية من تنظيم المركز الافريقي لتدريب الصحفيين و منتدى تونس الفيدرالي الكندي

قدمت الأستاذة الجامعية درة محفوظ، الخبيرة في دراسات النوع الاجتماعي، محاضرة حول مقاربة النوع الاجتماعي و المرأة والريادة يومي 19 و 20 فيفري 2020 في اطار دورة تدريبية من تنظيم المركز الافريقي لتدريب الصحفيين ومنتدى تونس الفيدرالي الكندي.

و في تصريح لموقع أسوار الاخباري، أكدت الأستاذة المتخصصة في علم الاجتماعي درة محفوظ أن الصحفيون والصحافيات المشركون  في الدورة التدريبية حول المرأة والريادة في الشرق الأوسط، سيفهمون كيفية تطبيق المساواة والانتباه الى الاخطاء الشائعة في المقالات الصحفية والمضامين الاعلامية التلفزية والاذاعية التي يكتبونها و يستمعون اليها ويشاهدونها.

وأضافت درة محفوظ، أن مثل هاته الورش تعتبر فرصا للصحفيين والصحفيات يمكن الاستفادة منها للوصول الى عمل صحفي جيد يحدد مفهوم المرأة الرائدة وماهية القوالب الجاهزة و الضغوطات المانعة وخاصة تحديد مستوى المسؤوليات بين الرجل والمرأة مؤكدة أن هناك تقبل وانتباه من المشاركين في التدريب وفائدة ينتظر من خلالها امكانية التطبيق في غرفة التحرير.

وفي الحديث عن أهمية مثل هاته التدريبات بالنسبة للمرأة الصحفية، أكدت درة محفوظ، أن الصحفية المرأة يجب أن تكون عامل تغيير في مستوى الثقافة الاتصالية خاصة وفي المجتمع بصفة عامة أمام ماتتضمنه المقالات المنشورة في الصحف من تحميل للمرأة الجانب السلبي في المجتمع في حين أن النوع الاجتماعي هو توزيع المسؤوليات والأدوار بين المرأة والرجل.

كما أوضحت درة محفوظ أن “المجتمع حينما يتحدث عن الأم العزباء مثلا لا يذكر دور الرجل في ذلك في حين أن المسؤولية محمولة على الرجل و المرأة على حد السواء. ويوضع الجانب السلبي دائما على كاهل المرأة في حين الجانب الايجابي ينسب الى الرجل. وهذا يعتبر ظلما في حق المرأة.”.